مشوار المنتخبـ الجزائري في كؤوس العالمـ السابقة
صفحة 1 من اصل 1
مشوار المنتخبـ الجزائري في كؤوس العالمـ السابقة
مشوار المنتخبـ الجزائري في
كؤوس العالمـ السابقة.
هذه هي المرة الثالثة التي يشارك
بها المنتخب الجزائري في النهائيات المونديالية بداية من نهائيات 1982
بإسبانيا وجاءت تصفيات مونديال اسبانيا 1982 لتكون المحك الحقيقي لامكانيات
هؤلاء الشباب الذين قادهم المدرب اليوغوسلافي رياكوف، وكما كان منتظرا
ابدع ماجر وبلومي ومرزقان وعصاد، مستغلين في الوقت ذاته خبرة القدامى
كمصطفى دحلب احد ابرز لاعبي نادي باريس سان جرمان الفرنسي وقندوز وقريشي.
وبدأ
المنتخب الجزائري التصفيات بتعادل (2-2) امام سيراليون في فريتاون وفاز في
مباراة العودة (3-1) وتأهل الى الدور الثاني حيث واجه المنتخب السوداني
وتمكن من تجاوزه بنجاح ايضا بفوزه عليه ذهابا (2-صفر) وتعادله معه (1-1) في
مباراة الاياب.
وتألق المنتخب الجزائري في الدور الثالث ايضا امام
النيجر وسحقه في مباراة الذهاب برباعية نظيفة سجل منها بلومي هدفين وماجر
هدف وقريشي هدف ولعب مباراة الاياب بهدوء وبثقة كبيرة وبرغم خسارته (صفر-1)
الا ان فارق الاهداف اهله الى الدور الحاسم امام نيجيريا.
وكانت
المباراة ثأرية لزملاء ماجر الذين لم ينسوا خسارتهم نهائي كاس الامم
الافريقية وذهبوا الى لاغوس والحقوا الخسارة بالنسور في عقر دارهم بفضل
هدفين لزيدان وبلومي مقابل لاشيء، وفي مباراة الاياب في قسنطينة اعاد
"الخضر" الكرة وفازوا (2-1) بفضل هدف سجله ماجر في الدقائق الاخيرة من
المباراة.
وتحقق الحلم الجزائري ببلوغ المنتخب نهائيات كأس العالم لاول
مرة في تاريخه، واستدعى الاتحاد الجزائري المدرب خالف محي الدين للاشراف
على المنتخب وتحضيره للحدث العالمي بمساعدة رشيد مخلوفي.
وذهب المنتخب
الى اسبانيا وحقق هناك ملحمة لاتنسى بفوزه التاريخي على المانياالغربية
وكان الكل يرشح المانيا للفوز بهذه المباراة، بينما كان اكثر الجزائريين
تفاؤلا يطمع في عدم تلقي عدد كبير من الاهداف لتفادي خسارة مذلة في اول
مشاركة في النهائيات غير ان رجال خالف فاجأوا العالم بادائهم الرجولي
ومهاراتهم العالية وقهروا رومينيغه وزملاءه بعد مباراة مثيرة للغاية.
ونالت
الكرة الجزائرية بعد هذه المباراة قفزة نوعية كبيرة برغم الخسارة امام
النمسا (صفر-2). ثم تواطأت النمسا والمانيا الغربية ضد "الخضر" في المباراة
الثالثة ضمن هذه المجموعة، والتي تمكن بفضلها المنتخبان النمساوي
والالماني من التاهل بينما خرجت الجزائر من الدور الاول على الرغم من فوزها
في مباراتها الاخيرة على تشيلي (3-2).
وبعد هذه المشاركة المشرفة في
النهائيات باتت الكرة الجزائرية في الصدارة في القارة السمراء، وبفضل اداء
لاعبي المنتخب في النهائيات تحتم على المسؤولين في الاتحاد الجزائري تعديل
قوانين الاحتراف حتى يسمح للاعبي المنتخب بالالتحاق بالاندية الاوروبية
التي صارت تتهافت عليهم.
غير ان ثمار تألق المنتخب في نهائيات مونديال
اسبانيا 82 استثمرت بطريقة عكسية بعد ان تدخل المتطفلون في شؤون الكرة خاصة
وان هذه الاخيرة تضاعفت شعبيتها في الجزائر.
ولم يتمكن المنتخب
الجزائري بقيادة المدرب عبد الحميد زوبا من فعل شيء في نهائيات كأس الامم
الافريقية التي اقيمت في ساحل العاج حيث خرج من الدور نصف النهائي على يد
الكاميرون بركلات الجزاء (4-5) بعد ان تعادلا سلبا في الوقتين الرسمي
والاضافي.
و من أجل مونديال مكسيكو أوكلت
مهمة تدريب المنتخب في تصفيات كأس العالم 1986 للمدرب القدير رابح سعدان
الذي تمكن من اعادة الروح الى المنتخب وقاده الى النهائيات بتالق بعد فوزه
في مباراة الدور الاخير على تونس ذهابا (5-2) وايابا (3-صفر)، وحجز الخضر
تاشيرة التاهل للمرة الثانية على التوالي الى النهائيات.
وبدأت المشاكل
تظهر مباشرة بعد هذا الانجاز بعد صار ان المنتخب رمزا وينال كل من يلعب في
صفوفه شرفا كبيرا، وراح المسؤولون عن الكرة في الجزائر يخبطون خبط عشواء
بقرارات ارتجالية وفوقية لا تفسير لها، كأن يفرض على المدرب وضع اسم لاعب
ضمن التشكيلة، ووجد الانتهازيون طريقم الى صفوف المنتخب وراحوا يعكرون
اجواءه.
وظهرت اولى نتائج هذه الفوضى في نهائيات كاس الامم 1986 التي
اقيمت في مصر حيث خرج المنتخب من الدور الاول بعد تعادله مع المغرب وزامبيا
سلبا وخسارته امام الكاميرون (2-3).
وجاءت نهائيات كاس العالم مكسيكو
1986، ولم يستطع المنتخب تحقيق الامال المعلقة عليه فتعادل مع ايرلندا
الشمالية (1-1) وخسر امام البرازيل (صفر-1) ثم امام اسبانيا (صفر-3) وخرج
يجر اذيال الخيبة من الدور الاول.
وصب الجميع جام غضبه على المدرب رابح
سعدان الذي كان كبش الفداء ودفع فاتورة هذه النكسة، ولم يكن لاحد الشجاعة
لقول الحقيقة وكشف الستار عن الحقائق قبل وخلال وبعد مشاركة الجزائر في
النهائيات. حيث بدأت البودار تظهر قبيل اعلان التشكيلة التي ستمثل الجزائر
في النهائيات وبدأ الكل يسعى لضم هذا الاسم وذاك الى صفوف المنتخب، لنيل
الشهرة والمال، خاصة بعد ما اشيع عن العلاوات والهدايا التي تقاضاها لاعبو
المنتخب والمشرفين عليه في نهائيات اسبانيا 82.
وطفت قضية العلاوات
مجددا قبل مباراة اسبانيا وتفجر الخلاف بين اللاعبين الهواة والمحترفين،
ووجد المدرب سعدان نفسه في وضع لا يحسد عليه، وانعكس كل ذلك على اداء
المنتخب الذي صار لاعبوه يركزون على ما سيحصلون عليه قبل تحقيق النتائج.
وإستطاع المنتخب الجزائري أن يصل
لمونديال جنوب إفريقيا حاليا بعد أدائه مشوار كبير و طيب في التصفيات
الخاصة بالقارة السمراء ليسعد الجماهير الجزائرين و ينبأ بتكرار سيناريو 82
و 86 خاصة أنه يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين.
كؤوس العالمـ السابقة.
هذه هي المرة الثالثة التي يشارك
بها المنتخب الجزائري في النهائيات المونديالية بداية من نهائيات 1982
بإسبانيا وجاءت تصفيات مونديال اسبانيا 1982 لتكون المحك الحقيقي لامكانيات
هؤلاء الشباب الذين قادهم المدرب اليوغوسلافي رياكوف، وكما كان منتظرا
ابدع ماجر وبلومي ومرزقان وعصاد، مستغلين في الوقت ذاته خبرة القدامى
كمصطفى دحلب احد ابرز لاعبي نادي باريس سان جرمان الفرنسي وقندوز وقريشي.
وبدأ
المنتخب الجزائري التصفيات بتعادل (2-2) امام سيراليون في فريتاون وفاز في
مباراة العودة (3-1) وتأهل الى الدور الثاني حيث واجه المنتخب السوداني
وتمكن من تجاوزه بنجاح ايضا بفوزه عليه ذهابا (2-صفر) وتعادله معه (1-1) في
مباراة الاياب.
وتألق المنتخب الجزائري في الدور الثالث ايضا امام
النيجر وسحقه في مباراة الذهاب برباعية نظيفة سجل منها بلومي هدفين وماجر
هدف وقريشي هدف ولعب مباراة الاياب بهدوء وبثقة كبيرة وبرغم خسارته (صفر-1)
الا ان فارق الاهداف اهله الى الدور الحاسم امام نيجيريا.
وكانت
المباراة ثأرية لزملاء ماجر الذين لم ينسوا خسارتهم نهائي كاس الامم
الافريقية وذهبوا الى لاغوس والحقوا الخسارة بالنسور في عقر دارهم بفضل
هدفين لزيدان وبلومي مقابل لاشيء، وفي مباراة الاياب في قسنطينة اعاد
"الخضر" الكرة وفازوا (2-1) بفضل هدف سجله ماجر في الدقائق الاخيرة من
المباراة.
وتحقق الحلم الجزائري ببلوغ المنتخب نهائيات كأس العالم لاول
مرة في تاريخه، واستدعى الاتحاد الجزائري المدرب خالف محي الدين للاشراف
على المنتخب وتحضيره للحدث العالمي بمساعدة رشيد مخلوفي.
وذهب المنتخب
الى اسبانيا وحقق هناك ملحمة لاتنسى بفوزه التاريخي على المانياالغربية
وكان الكل يرشح المانيا للفوز بهذه المباراة، بينما كان اكثر الجزائريين
تفاؤلا يطمع في عدم تلقي عدد كبير من الاهداف لتفادي خسارة مذلة في اول
مشاركة في النهائيات غير ان رجال خالف فاجأوا العالم بادائهم الرجولي
ومهاراتهم العالية وقهروا رومينيغه وزملاءه بعد مباراة مثيرة للغاية.
ونالت
الكرة الجزائرية بعد هذه المباراة قفزة نوعية كبيرة برغم الخسارة امام
النمسا (صفر-2). ثم تواطأت النمسا والمانيا الغربية ضد "الخضر" في المباراة
الثالثة ضمن هذه المجموعة، والتي تمكن بفضلها المنتخبان النمساوي
والالماني من التاهل بينما خرجت الجزائر من الدور الاول على الرغم من فوزها
في مباراتها الاخيرة على تشيلي (3-2).
وبعد هذه المشاركة المشرفة في
النهائيات باتت الكرة الجزائرية في الصدارة في القارة السمراء، وبفضل اداء
لاعبي المنتخب في النهائيات تحتم على المسؤولين في الاتحاد الجزائري تعديل
قوانين الاحتراف حتى يسمح للاعبي المنتخب بالالتحاق بالاندية الاوروبية
التي صارت تتهافت عليهم.
غير ان ثمار تألق المنتخب في نهائيات مونديال
اسبانيا 82 استثمرت بطريقة عكسية بعد ان تدخل المتطفلون في شؤون الكرة خاصة
وان هذه الاخيرة تضاعفت شعبيتها في الجزائر.
ولم يتمكن المنتخب
الجزائري بقيادة المدرب عبد الحميد زوبا من فعل شيء في نهائيات كأس الامم
الافريقية التي اقيمت في ساحل العاج حيث خرج من الدور نصف النهائي على يد
الكاميرون بركلات الجزاء (4-5) بعد ان تعادلا سلبا في الوقتين الرسمي
والاضافي.
و من أجل مونديال مكسيكو أوكلت
مهمة تدريب المنتخب في تصفيات كأس العالم 1986 للمدرب القدير رابح سعدان
الذي تمكن من اعادة الروح الى المنتخب وقاده الى النهائيات بتالق بعد فوزه
في مباراة الدور الاخير على تونس ذهابا (5-2) وايابا (3-صفر)، وحجز الخضر
تاشيرة التاهل للمرة الثانية على التوالي الى النهائيات.
وبدأت المشاكل
تظهر مباشرة بعد هذا الانجاز بعد صار ان المنتخب رمزا وينال كل من يلعب في
صفوفه شرفا كبيرا، وراح المسؤولون عن الكرة في الجزائر يخبطون خبط عشواء
بقرارات ارتجالية وفوقية لا تفسير لها، كأن يفرض على المدرب وضع اسم لاعب
ضمن التشكيلة، ووجد الانتهازيون طريقم الى صفوف المنتخب وراحوا يعكرون
اجواءه.
وظهرت اولى نتائج هذه الفوضى في نهائيات كاس الامم 1986 التي
اقيمت في مصر حيث خرج المنتخب من الدور الاول بعد تعادله مع المغرب وزامبيا
سلبا وخسارته امام الكاميرون (2-3).
وجاءت نهائيات كاس العالم مكسيكو
1986، ولم يستطع المنتخب تحقيق الامال المعلقة عليه فتعادل مع ايرلندا
الشمالية (1-1) وخسر امام البرازيل (صفر-1) ثم امام اسبانيا (صفر-3) وخرج
يجر اذيال الخيبة من الدور الاول.
وصب الجميع جام غضبه على المدرب رابح
سعدان الذي كان كبش الفداء ودفع فاتورة هذه النكسة، ولم يكن لاحد الشجاعة
لقول الحقيقة وكشف الستار عن الحقائق قبل وخلال وبعد مشاركة الجزائر في
النهائيات. حيث بدأت البودار تظهر قبيل اعلان التشكيلة التي ستمثل الجزائر
في النهائيات وبدأ الكل يسعى لضم هذا الاسم وذاك الى صفوف المنتخب، لنيل
الشهرة والمال، خاصة بعد ما اشيع عن العلاوات والهدايا التي تقاضاها لاعبو
المنتخب والمشرفين عليه في نهائيات اسبانيا 82.
وطفت قضية العلاوات
مجددا قبل مباراة اسبانيا وتفجر الخلاف بين اللاعبين الهواة والمحترفين،
ووجد المدرب سعدان نفسه في وضع لا يحسد عليه، وانعكس كل ذلك على اداء
المنتخب الذي صار لاعبوه يركزون على ما سيحصلون عليه قبل تحقيق النتائج.
وإستطاع المنتخب الجزائري أن يصل
لمونديال جنوب إفريقيا حاليا بعد أدائه مشوار كبير و طيب في التصفيات
الخاصة بالقارة السمراء ليسعد الجماهير الجزائرين و ينبأ بتكرار سيناريو 82
و 86 خاصة أنه يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين.
nacer- عدد المساهمات : 85
نقاط : 238
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
مواضيع مماثلة
» مشوار المنتخب الجزائري في التصفياتـ
» مجموعة من الفيديوكليب للمنتخب الجزائري
» مباريات المنتخب الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا 2010
» الجمهور الجزائري يستقبل الفريق الوطني بأروع استقبال
» الجمهور الجزائري يغزو ملعب المريخ السوداني جمهور من دهب
» مجموعة من الفيديوكليب للمنتخب الجزائري
» مباريات المنتخب الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا 2010
» الجمهور الجزائري يستقبل الفريق الوطني بأروع استقبال
» الجمهور الجزائري يغزو ملعب المريخ السوداني جمهور من دهب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى