تاريخ الفريق الوطني
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ الفريق الوطني
1/النــواة الأولى ( بداية الحلم ).
1-
مقدمة.
بعد صدور قرارات مؤتمر الصومام
والتي من بينها إنشاء تنظيمات تابعة لجبهة التحرير الوطني،وبعد ميلاد
الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين والاتحاد العام للعمال الجزائريين ،رأت جبهة
التحرير الوطني ضرورة إيجاد تنظيم رياضي يحمل إسمها ويكون سفيرا لها في
المحافل الدولية لما للرياضة من شعبية على
المستوى العالمي و خاصة كرة القدم فقررت
تأسيس فريق لكرة القدم من اللاعبين الجزائريين المنتمين إلى البطولة
الفرنسية ،ووجهت نداء إلى هؤلاء اللاعبين للإلتحاق بالثورة.
2- إلتحاق اللاعبين الجزائريين بالثورة.
يعود تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني لكرة
القدم إلى ربيع سنة 1958 وبالضبط في شهر أفريل حين أعلن فجأة عن مغادرة
اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في البطولة الفرنسية سرا إلى تونس عن
طريق الدول المجاورة ،وكانت ضربة قاضية للشرطة الفرنسية التي لم تتمكن من
إكتشاف الأمر ،وإنتصارا لجبهة التحريرفي فرنسا،خاصة وأن هؤلاء اللاعبين
كانوا من أبرز الرياضيين في مجال كرة القدم وكان بعضهم مؤهل للعب ضمن
الفريق الفرنسي المتأهل إلى كأس العالم بالسويد 1958.
3-
تشكيل فريق جبهة التحربر الوطنيـى.
بعد مغادرة اللاعبين
الجزائريين لفرنسا والتحاقهم بتونس تم تشكيل فريق جبهة التحرير الوطني لكرة
القدم عقب النداء الذي وجهته الجبهة إلى كل اللاعبين الجزائريين في فرنسا
والذي رافقه صدى إعلامي كبير على الصعيد العالمي، خاصة وأن العالم كله
يراقب التحضيرات المكثفة للمشاركة في كأس العالم ، كما أثر الحادث كثيرا
على الشرطة الفرنسية التي لم تتمكن من التفطن للعملية. بعد تشكيله بتونس
تحت قيادة بومزراق قام فريق جبهة التحرير الوطني بتمثيل القضية الجزائرية
في المحافل الدولية ، فسافر عبر أقطار عديدة من تونس إلى بكين وبلغراد
وهانوي وطرابلس والرباط وبراغ ودمشق وغيرها من العواصم التي نزل بها حاملا
علم الجزائر ، وقد لعب فريق جبهة التحرير الوطني 62 مقابلة فاز في 47
مقابلة وتعادل في 11 منها وانهزم في 04 مقابلات فقط. وواصلت تشكيلة فريق
جبهة التحرير دورها الرياضي النضالي إلى غاية 1962 أين شكلت النواة الأولى
للفريق الوطني الجزائري.
تشكيلة
فريق جبهة التحرير الوطني
-مخلوفي - برطال - شابري - حداد
-بن تيفور -مازوزة -
بومزراق - بن فضة
- زيتوني -بوشوك - زوبة - معوش
- بوبكر -كروم -
براهيمي - بوشاش 1
ـ دودو -بوشاش 2 - بوريشة - بخلوفي
- ستاتي.
-كرمالي - دفنون - سوخان 1
-عريبي -واليكان ـ سوخان 2 - رواي
2/الجيل الذهبي (عصر التتويجات و الانجازات) * (تحقق
الحلم ).
بفضل مجموعة من اللاعبين
المتميزين ( رابح ماجر, لخضر بلومي, صالح عصاد, مصطفى دحلب, نور الدين
قريشي ....) وبعد ميدالية ذهبية في الألعاب الافريقية 1978 و أخرى في ألعاب
البحر الأبيض المتوسط استطاعت الجزائر أن تصل الى نهائيات كأس العالم عامي
1982 باسبانيا و 1986 بالمكسيك. العالم بأسره يتذكر
عندما قهر الجزائريون الألمان في كأس العالم 1982 وسمي ذلك الحدث
ب: "ملحمة خيخون" حيث فاز الخضر على أحد المرشحين للتتويج بالكأس 2-1
في أول ظهور للجزائر في هذه المنافسة بعد ذلك تعثروا أمام النمسا 0-2 ثم
تفوقوا على الشيلي 3-2 لكن 4نقاط ( الفوز تلك الفترة كان = 2 ن )
لم تكفي لتأهل الخضر الى الدور الثاني بسبب التلاعب في نتيجة مباراة
ألمانيا-النمسا ( جاء الاعتراف منذ أشهر فقط أي بعد 25 سنة على لسان بريغل و كرانكل ) ومنذ تلك الدورة غيرت الفيفا قوانين البرمجة
حيث صارت اللقاءات الأخيرة الخاصة بالمجموعة تلعب كلها في نفس التوقيت
لتجنب الغش.
4 سنوات بعد "ملحمة خيخون"
انتقل الخضر الى المكسيك بقيادة "الشيخ" رابح سعدان للمشاركة في دورة كأس
العالم 1986 و كانت المشاكل قد شتت من شمل الفريق وهذا ما أدى الى المردود
المتواضع رغم التعادل مع ايرلندا الشمالية 1-1 و المباراة التارخية التي
خسرها الخضر أمام البرازيل بهدف جاء اثر خطأ في الدفاع مع وضوح سيطرت
الجزائر لدرجة أنه من يغض النظر عن لون اللباس لا يفرق بين الجزائر و
البرازيل ثم انهزم الخضر مع المنتخب الاسباني نتيجة التعب و الارهاق. على المستوى القاري, في رصيد الخضر نجمة واحدة أي تتويج
واحد كان سنة 1990 في الجزائر ( البلد المنظم ) حيث وصلت الى النهائي من
دون عناء كبير وفازت على نيجيريا بهدف جميل أمضاه "شريف وجاني".
3/ الكارثة العظمى (العشرية السوداء ).
بعد 1990 دخلت الجزائر في دوامة
العشرية السوداء ( وقت الغفلة كما يسميها البعض ) حيث تضررت كل المجالات ومست بشكل ملحوظ كرة القدم في
بلادنا فتوالت المهازل و الكوارث حتى صار الفريق الوطني يقدم أداءا بعيدا
كل البعد عن مستواه المعهود, من منا لا يتذكر حادثة 1994 عندما أقصي الخضر
من كأس افريقيا بسبب اقحام لاعب معاقب و سنة 1998 عندما كانت الجزائر أحد
الفرق المرشحة لنيل التاج الافريقي بقيادة مهداوي لكنها سرعان ما صارت أحد
الفرق التي تخرج من الباب الضيق ومن منا لا يوجعه قلبه عندما يتذكر الاهانة
أمام مصر 5-2 و الهزائم مع الدول الافريقية التي كانت لا ترى المنتخب
الجزائري الا في التلفزيون ففي هذه الفترة الصعبة التي مر بها منتخبنا كانت
أحسن النتائج هي التأهل الى الدور الربع النهائي سنتي 1996 و 2000 لكأس
افريقيا, أما عن كأس العالم ( خلي البير بغطاه ).
4/ ميلاد
جيل جديد (عودة الأمل) * (الحلم عاد ليراودنا).
بعد تأهل
الخضر الى نهائيات كأس أمم افريقيا 2004 بتونس ظن الجميع أنها ستكون مهزلة
جديدة للمنتخب, لكن العكس هو ما حدث لان
الجزائر فرضت التعادل على العملاق الكامروني و قهرت مصر رغم النقص العددي
(سجل أشيو هدفا تاريخيا) و في دور الربع
لعبنا مع المغرب و كنا متأهلين حتى الدقيقة 91 لكن الرياح لم تجري كما
تشتهيه السفن, أخطاء فادحة في الدفاع أدت
للخسارة فانتهت المباراة و خلفت أحداثا كارثية في الملعب و
شوارع مدينة سفاقس التونسية راح ضحيتها العشرات من الجزائريين
الأبرياء (رحمهم الله ), صحيح أنه ضيعنا التأهل
لكن كسبنا فريقا و لاعبين شباب (زياني .. يحيا... منصوري...) يبللون
القميص من أجل الألوان الوطنية ... تبقى النقطة السوداء الكبيرة هي الغياب
عن كأس أمم افريقيا 2006 و الهزيمة النكراء أمام الغابون 0-3 في عقر الدار.
ثم منذ سنة من الان جاءنا رجل اسمه كافالي.
5/
المونديالـ صار حقيقة والأحلامـ كبرتـ.
تحسن مستوى المنتخب الجزائري في
أخر سنتين فقد أصبح يقدم عروض كبيرة جدا بالرغم من أنه لم يتأهل لأخر
دورتين إفريقيتين وكان مستواه هش لكن مع مجيء المدرب رابح سعدان و جدية
اللاعبين استطاع المنتخب الجزائري أن يقدم عروض كبيرة إبتداءا من التصفيات
الثانية لقارة افريقيا و إستطاع التأهل على حساب المنتخب الإفريقي الكبير
السينغال بقيادة نجومه الكبار ومنذ تلك التصفيات ظهر للعيان منتخب جزائري
كبير قدم مردود طيب في الهجوم وفي الدفاع و بدأت تظهر بعض الأسماء المميزة
على غرار المتألق رفيق جبور و عودة بريق البعض الأخر كمجيد بوقرة مدافع
الرينجرز الإسكتلندي و ياسين بزاز و أخرون إلى غاية إقامة قرعة الدور
الثالث من التصفيات حيث وقع المنتخب الجزائري أمام نظيره العربي الشقيق
المنتخب المصري و زامبيا و رواند و علم الجميع أنا الأمر لن يكون سهل من
أجل التأهل للمونديال لكن رفقاء كريم زياني إستطاعوا أن يسيروا التصفيات
كيفما شائوا و حققوا التأهل لبلاد نيلسون مونديلا ولو بشق الأنفس ولكن تحقق
هذا أمام بطل إفريقيا و كان بمثابة إنجاز يحسب للكورة الجزائرية.
و عودة المنتخب الوطني الجزائري
للواجهة لم يأتي بالصدفة و إنما بسبب عدة عوامل ساهمت وبالقدر الكبير في
عودة هيبة الكورة الجزائرية و ذلك بعودة رئيس الإتحادية الحاج محمد روراة
الى إدارة الإتحادية الجزائرية و عودة شيخ المدربين معه لترأس العارضة
الفنية للمنتخب الجزائري حيث قام بوضع رتوشت على المنتخب أدت الى ظهور
نتائج طيب كما أنا المنتخب الجزائري عرف التحاق نجوم كبيرة به على غرار
مراد مغني الفنان ولاعب لازيو روما اللذي يعتبر من أهم اللاعبين في المنتخب
حاليا وسيكون له شأن كبير في المونديال كما التحق بالفريق كل من غزال
مهاجم سينا و يبدا لاعب بورتسموت الإنجليزي و حليش المدافع الصلب لناسيونال
ماديرا كما استمرت بعض الأسماء الأخرى والتي حسنت من مردودها و إستمرت في
تقديم الأحسن دائما للمنتخب مثل كريم زياني مجيد بوقرة و عنتر يحي والقائد
رفيق صايفي كما أنا المنتخب الجزائري أصبح محل اهتمام كبير و أيضا لاعبي
المنتخب أصبحوا مطلوبين في عديد الأندية الأروبية الكبيرة.
والأن بعد التأهل للمونديال
الإفريقي أصبح أبناء رابح سعدان يفكرون في دخول التاريخ والصعود للدور
الثاني لأول مرة في تاريخ الكورة الجزائرية و قد يتعدى طموحهم لأكثر من هذا
خاصة و أن جل اللاعبين محترفين و لديهم روح كبيرة من أجل الفوز و إسعاد
الجماهير الجزائرية التي ظلت وفية دائما للمنتخب الجزائري و تتنقل لمساندته
بقوة في كل مكان و تعد مجموعة المنتخب الجزائري متوسكة المستوى حيث أسفرت
عن وقوع الجزائر بجانب المنتخب الإنجليزي العائد بقوة والمنتخب الأمريكي
المميز بالإظافة الى المنتخب السلوفيني الذي يسعى لصناعة تاريخ لنفسه هو
الأخر وعلى المنتخب الجزائري أن يحسن تسير مبارياته في هذه المجموعة اذا
مااراد التأهل للدور الثاني والبقاء لأطول مدة في المونديال وعليهم العمل
بجدية تامة و هذا أمر معروف على المنتخب الجزائري في أخر سنتين يعني أنا
المنتخب الجزائري لا خوف عليه مادام أصبح منتخب جيد من كل النواحي و سيكون
هو ممثل العرب الوحيد في المونديال وسيعى لتقديم أفضل صورة عن العرب ككل في
هذا العرس الإفريقي ال
1-
مقدمة.
بعد صدور قرارات مؤتمر الصومام
والتي من بينها إنشاء تنظيمات تابعة لجبهة التحرير الوطني،وبعد ميلاد
الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين والاتحاد العام للعمال الجزائريين ،رأت جبهة
التحرير الوطني ضرورة إيجاد تنظيم رياضي يحمل إسمها ويكون سفيرا لها في
المحافل الدولية لما للرياضة من شعبية على
المستوى العالمي و خاصة كرة القدم فقررت
تأسيس فريق لكرة القدم من اللاعبين الجزائريين المنتمين إلى البطولة
الفرنسية ،ووجهت نداء إلى هؤلاء اللاعبين للإلتحاق بالثورة.
2- إلتحاق اللاعبين الجزائريين بالثورة.
يعود تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني لكرة
القدم إلى ربيع سنة 1958 وبالضبط في شهر أفريل حين أعلن فجأة عن مغادرة
اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في البطولة الفرنسية سرا إلى تونس عن
طريق الدول المجاورة ،وكانت ضربة قاضية للشرطة الفرنسية التي لم تتمكن من
إكتشاف الأمر ،وإنتصارا لجبهة التحريرفي فرنسا،خاصة وأن هؤلاء اللاعبين
كانوا من أبرز الرياضيين في مجال كرة القدم وكان بعضهم مؤهل للعب ضمن
الفريق الفرنسي المتأهل إلى كأس العالم بالسويد 1958.
3-
تشكيل فريق جبهة التحربر الوطنيـى.
الجزائريين لفرنسا والتحاقهم بتونس تم تشكيل فريق جبهة التحرير الوطني لكرة
القدم عقب النداء الذي وجهته الجبهة إلى كل اللاعبين الجزائريين في فرنسا
والذي رافقه صدى إعلامي كبير على الصعيد العالمي، خاصة وأن العالم كله
يراقب التحضيرات المكثفة للمشاركة في كأس العالم ، كما أثر الحادث كثيرا
على الشرطة الفرنسية التي لم تتمكن من التفطن للعملية. بعد تشكيله بتونس
تحت قيادة بومزراق قام فريق جبهة التحرير الوطني بتمثيل القضية الجزائرية
في المحافل الدولية ، فسافر عبر أقطار عديدة من تونس إلى بكين وبلغراد
وهانوي وطرابلس والرباط وبراغ ودمشق وغيرها من العواصم التي نزل بها حاملا
علم الجزائر ، وقد لعب فريق جبهة التحرير الوطني 62 مقابلة فاز في 47
مقابلة وتعادل في 11 منها وانهزم في 04 مقابلات فقط. وواصلت تشكيلة فريق
جبهة التحرير دورها الرياضي النضالي إلى غاية 1962 أين شكلت النواة الأولى
للفريق الوطني الجزائري.
تشكيلة
فريق جبهة التحرير الوطني
-مخلوفي - برطال - شابري - حداد
-بن تيفور -مازوزة -
بومزراق - بن فضة
- زيتوني -بوشوك - زوبة - معوش
- بوبكر -كروم -
براهيمي - بوشاش 1
ـ دودو -بوشاش 2 - بوريشة - بخلوفي
- ستاتي.
-كرمالي - دفنون - سوخان 1
-عريبي -واليكان ـ سوخان 2 - رواي
2/الجيل الذهبي (عصر التتويجات و الانجازات) * (تحقق
الحلم ).
بفضل مجموعة من اللاعبين
المتميزين ( رابح ماجر, لخضر بلومي, صالح عصاد, مصطفى دحلب, نور الدين
قريشي ....) وبعد ميدالية ذهبية في الألعاب الافريقية 1978 و أخرى في ألعاب
البحر الأبيض المتوسط استطاعت الجزائر أن تصل الى نهائيات كأس العالم عامي
1982 باسبانيا و 1986 بالمكسيك. العالم بأسره يتذكر
عندما قهر الجزائريون الألمان في كأس العالم 1982 وسمي ذلك الحدث
ب: "ملحمة خيخون" حيث فاز الخضر على أحد المرشحين للتتويج بالكأس 2-1
في أول ظهور للجزائر في هذه المنافسة بعد ذلك تعثروا أمام النمسا 0-2 ثم
تفوقوا على الشيلي 3-2 لكن 4نقاط ( الفوز تلك الفترة كان = 2 ن )
لم تكفي لتأهل الخضر الى الدور الثاني بسبب التلاعب في نتيجة مباراة
ألمانيا-النمسا ( جاء الاعتراف منذ أشهر فقط أي بعد 25 سنة على لسان بريغل و كرانكل ) ومنذ تلك الدورة غيرت الفيفا قوانين البرمجة
حيث صارت اللقاءات الأخيرة الخاصة بالمجموعة تلعب كلها في نفس التوقيت
لتجنب الغش.
4 سنوات بعد "ملحمة خيخون"
انتقل الخضر الى المكسيك بقيادة "الشيخ" رابح سعدان للمشاركة في دورة كأس
العالم 1986 و كانت المشاكل قد شتت من شمل الفريق وهذا ما أدى الى المردود
المتواضع رغم التعادل مع ايرلندا الشمالية 1-1 و المباراة التارخية التي
خسرها الخضر أمام البرازيل بهدف جاء اثر خطأ في الدفاع مع وضوح سيطرت
الجزائر لدرجة أنه من يغض النظر عن لون اللباس لا يفرق بين الجزائر و
البرازيل ثم انهزم الخضر مع المنتخب الاسباني نتيجة التعب و الارهاق. على المستوى القاري, في رصيد الخضر نجمة واحدة أي تتويج
واحد كان سنة 1990 في الجزائر ( البلد المنظم ) حيث وصلت الى النهائي من
دون عناء كبير وفازت على نيجيريا بهدف جميل أمضاه "شريف وجاني".
3/ الكارثة العظمى (العشرية السوداء ).
بعد 1990 دخلت الجزائر في دوامة
العشرية السوداء ( وقت الغفلة كما يسميها البعض ) حيث تضررت كل المجالات ومست بشكل ملحوظ كرة القدم في
بلادنا فتوالت المهازل و الكوارث حتى صار الفريق الوطني يقدم أداءا بعيدا
كل البعد عن مستواه المعهود, من منا لا يتذكر حادثة 1994 عندما أقصي الخضر
من كأس افريقيا بسبب اقحام لاعب معاقب و سنة 1998 عندما كانت الجزائر أحد
الفرق المرشحة لنيل التاج الافريقي بقيادة مهداوي لكنها سرعان ما صارت أحد
الفرق التي تخرج من الباب الضيق ومن منا لا يوجعه قلبه عندما يتذكر الاهانة
أمام مصر 5-2 و الهزائم مع الدول الافريقية التي كانت لا ترى المنتخب
الجزائري الا في التلفزيون ففي هذه الفترة الصعبة التي مر بها منتخبنا كانت
أحسن النتائج هي التأهل الى الدور الربع النهائي سنتي 1996 و 2000 لكأس
افريقيا, أما عن كأس العالم ( خلي البير بغطاه ).
4/ ميلاد
جيل جديد (عودة الأمل) * (الحلم عاد ليراودنا).
بعد تأهل
الخضر الى نهائيات كأس أمم افريقيا 2004 بتونس ظن الجميع أنها ستكون مهزلة
جديدة للمنتخب, لكن العكس هو ما حدث لان
الجزائر فرضت التعادل على العملاق الكامروني و قهرت مصر رغم النقص العددي
(سجل أشيو هدفا تاريخيا) و في دور الربع
لعبنا مع المغرب و كنا متأهلين حتى الدقيقة 91 لكن الرياح لم تجري كما
تشتهيه السفن, أخطاء فادحة في الدفاع أدت
للخسارة فانتهت المباراة و خلفت أحداثا كارثية في الملعب و
شوارع مدينة سفاقس التونسية راح ضحيتها العشرات من الجزائريين
الأبرياء (رحمهم الله ), صحيح أنه ضيعنا التأهل
لكن كسبنا فريقا و لاعبين شباب (زياني .. يحيا... منصوري...) يبللون
القميص من أجل الألوان الوطنية ... تبقى النقطة السوداء الكبيرة هي الغياب
عن كأس أمم افريقيا 2006 و الهزيمة النكراء أمام الغابون 0-3 في عقر الدار.
ثم منذ سنة من الان جاءنا رجل اسمه كافالي.
5/
المونديالـ صار حقيقة والأحلامـ كبرتـ.
تحسن مستوى المنتخب الجزائري في
أخر سنتين فقد أصبح يقدم عروض كبيرة جدا بالرغم من أنه لم يتأهل لأخر
دورتين إفريقيتين وكان مستواه هش لكن مع مجيء المدرب رابح سعدان و جدية
اللاعبين استطاع المنتخب الجزائري أن يقدم عروض كبيرة إبتداءا من التصفيات
الثانية لقارة افريقيا و إستطاع التأهل على حساب المنتخب الإفريقي الكبير
السينغال بقيادة نجومه الكبار ومنذ تلك التصفيات ظهر للعيان منتخب جزائري
كبير قدم مردود طيب في الهجوم وفي الدفاع و بدأت تظهر بعض الأسماء المميزة
على غرار المتألق رفيق جبور و عودة بريق البعض الأخر كمجيد بوقرة مدافع
الرينجرز الإسكتلندي و ياسين بزاز و أخرون إلى غاية إقامة قرعة الدور
الثالث من التصفيات حيث وقع المنتخب الجزائري أمام نظيره العربي الشقيق
المنتخب المصري و زامبيا و رواند و علم الجميع أنا الأمر لن يكون سهل من
أجل التأهل للمونديال لكن رفقاء كريم زياني إستطاعوا أن يسيروا التصفيات
كيفما شائوا و حققوا التأهل لبلاد نيلسون مونديلا ولو بشق الأنفس ولكن تحقق
هذا أمام بطل إفريقيا و كان بمثابة إنجاز يحسب للكورة الجزائرية.
و عودة المنتخب الوطني الجزائري
للواجهة لم يأتي بالصدفة و إنما بسبب عدة عوامل ساهمت وبالقدر الكبير في
عودة هيبة الكورة الجزائرية و ذلك بعودة رئيس الإتحادية الحاج محمد روراة
الى إدارة الإتحادية الجزائرية و عودة شيخ المدربين معه لترأس العارضة
الفنية للمنتخب الجزائري حيث قام بوضع رتوشت على المنتخب أدت الى ظهور
نتائج طيب كما أنا المنتخب الجزائري عرف التحاق نجوم كبيرة به على غرار
مراد مغني الفنان ولاعب لازيو روما اللذي يعتبر من أهم اللاعبين في المنتخب
حاليا وسيكون له شأن كبير في المونديال كما التحق بالفريق كل من غزال
مهاجم سينا و يبدا لاعب بورتسموت الإنجليزي و حليش المدافع الصلب لناسيونال
ماديرا كما استمرت بعض الأسماء الأخرى والتي حسنت من مردودها و إستمرت في
تقديم الأحسن دائما للمنتخب مثل كريم زياني مجيد بوقرة و عنتر يحي والقائد
رفيق صايفي كما أنا المنتخب الجزائري أصبح محل اهتمام كبير و أيضا لاعبي
المنتخب أصبحوا مطلوبين في عديد الأندية الأروبية الكبيرة.
والأن بعد التأهل للمونديال
الإفريقي أصبح أبناء رابح سعدان يفكرون في دخول التاريخ والصعود للدور
الثاني لأول مرة في تاريخ الكورة الجزائرية و قد يتعدى طموحهم لأكثر من هذا
خاصة و أن جل اللاعبين محترفين و لديهم روح كبيرة من أجل الفوز و إسعاد
الجماهير الجزائرية التي ظلت وفية دائما للمنتخب الجزائري و تتنقل لمساندته
بقوة في كل مكان و تعد مجموعة المنتخب الجزائري متوسكة المستوى حيث أسفرت
عن وقوع الجزائر بجانب المنتخب الإنجليزي العائد بقوة والمنتخب الأمريكي
المميز بالإظافة الى المنتخب السلوفيني الذي يسعى لصناعة تاريخ لنفسه هو
الأخر وعلى المنتخب الجزائري أن يحسن تسير مبارياته في هذه المجموعة اذا
مااراد التأهل للدور الثاني والبقاء لأطول مدة في المونديال وعليهم العمل
بجدية تامة و هذا أمر معروف على المنتخب الجزائري في أخر سنتين يعني أنا
المنتخب الجزائري لا خوف عليه مادام أصبح منتخب جيد من كل النواحي و سيكون
هو ممثل العرب الوحيد في المونديال وسيعى لتقديم أفضل صورة عن العرب ككل في
هذا العرس الإفريقي ال
nacer- عدد المساهمات : 85
نقاط : 238
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
مواضيع مماثلة
» الجمهور الجزائري يستقبل الفريق الوطني بأروع استقبال
» احتفالات شباب قسنطينة بدكرا 115 سنة لتأسيس الفريق
» آخر الصور للفريق الوطني
» صور شخصية للاعبي المنتخب الوطني
» الاعتداء الوحشي على المنتخب الوطني
» احتفالات شباب قسنطينة بدكرا 115 سنة لتأسيس الفريق
» آخر الصور للفريق الوطني
» صور شخصية للاعبي المنتخب الوطني
» الاعتداء الوحشي على المنتخب الوطني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى